من خلال هذا الموضوع حاسب نفسك - تقريبا-يوميا...!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم . . .


من علامات التميز فى الايمان والارتباط باهل البيت (ع)هو التالم الباطني لمصابهم ، لا طلبا للحوائج فانها عادة التجار ، ولا تفريغا لغم ، فانها عادة المهمومين ، بل حبا لهم ولاجل ما اصابهم في سبيل الله تعالى ، وخاصة ان الوارث لهم وهو صاحب الامر (ع)من اكثر القلوب تالما في زمان الغيبة .. فهل حاولت ان تستشعر مثل هذا الحزن العميق فى مناسبات استشهادهم ، وهى متعددة طوال العام ؟!.

بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم ... ولعن الله أعداءهم

يجب على الإنسان أن لا يتذرع بأنه مشغول بالمناجاة ، فيعيش الفناء الإلهي والذوبان في المعاني القدسية، وينسى تكليفه الاجتماعي ، فإنه في مظان السلب لهذه النعم.. فهل تعتني بعلاقتك مع الخلق ايضا ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم ... ياكريم

كل إنسان لديه طاقات ولكن تحتاج هذه الطاقات إلى استغلال فكما أن البعض يهدرها في أشياء لاتفيده والبعض يستغلها في طاعة الله كطلب العلم و
الاجتهاد في مجاهدة النفس ... فمن أي الصنفين انت..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآل الطاهرين

هل تفقدت الذين حولك فلعل هناك قلبا منكسرا يحتاج الي جبر فان دعاء المظلوم وخاصه الارحام مما يمكن ان يحجب الدعاء؟

كم من الساعات التي نمضيها مع الاصدقاء في كل ماهب ودب ، ولو جمعنا ساعات العمر التي قضيناها معهم ، لاحتلت مساحة كبيرة من العمر.. والحال اننا نتبرأ من بعضهم يوم القيامة ، اذ الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين !.

لا ريب ان احدنا يمضى الساعات الكثيرة من عمره فى النوم ، وهى تقارب ثلث العمر تقريبا ، وهذا فى حد نفسه يعتبر مساحة يعتد بها من العمر الذى يراد منه رسم الابدية ! .. فهل فكرت فى آداب النوم من الطهور، وتسبيحات الزهراء (ع) وغيرها ، ليتحول هذاالثلث الى عبادة دائمة ؟!.

إن الذى يدخل مدينة من المدن الكبرى، ويضيع بين أهلها غريبا وحيدا؛ فإنه يحاول جهد الإمكان أن يتعرف على سلطان ذلك البلد، لينتفع من قربه، ويستفيد من امتيازاته.. والآن وبعد الاعتقاد أن لهذا الوجود سلطانا بيده مقاليد الأمور كلها، هل حاولنا أن نتخذه صديقا حميما لجلب المنافع فى سلطانه على الاقل؟..

ان الانسان يتالم على فقد عزيز له من دون ان يطلب عوضا على ذلك ، فان دواعي الحب كافية لان تورث مثل هذا الالم .. ولكن عندما يصل الامر الى احبة الله واوليائه من النبي وآله (ص) فاننا كثيرا ما نطلب العوض مقابل اقامة عزائهم .. فهل نحن صادقون فى الحزن عليهم ، من منطلق فقد الحبيب ، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

ان البركات الكبرى والدركات السفلى كلها تبدأ من جولان الفكر ، سواء فى عالم الخير او الشر .. ومن هنا فاننا - وان كنا لا نحرم التفكير فى الحرام - الا ان مثل هذا التفكير مقدمة قطعا لانقداح النية الفاسدة فى النفس ، فالعاقل الذى يريد ان يكون الحوض نظيفا لا بد وان يفكر فى سلامة الروافد التى تصب الماء في ذلك الحوض ..فهل فكرت جيدا فى محاربة التفكير الحرام وفي الحرام والى الحرام ؟!