بسم الله الحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في تصوري القاصر...
إن كلامكم ينحل إلى اشكالين مختلفين
أي قد يقصد بكلامكم أحد هذين الاشكالين
الأول : أن المكان الذي يحوي أصناما وتماثيل وشركيات إنما هو مكان غير طاهر
فكيف تعد ولادة شخص ما في مكان غير طاهر تشريفا!!؟
الثاني : إذا كان تشريفا أن يولد الإنسان في البيت الحرام شرفه الله فلابد ان تكون الاصنام شريفه ومشرفه لأنها كانت هناك
وهل يلتزم أحد بأن الأصنام كانت شريفة أو مشرفة!!؟
بالنسبة للاشكال الأول نجاوبه نقدا وحلا
نقدا
إن بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يحوي قبر الأول والثاني فهل أصبح بيته قذرا أو غير طاهر؟
حلا
إن التشريف بلحاظ ولادته في البيت لا بلحاظ ولادته في بيت حوله أصنام بدليل أنه ثابتا سواءا في عهد به الأصنام أو لا
الثاني أيضا نجاوبه بطريقة الحل والنقد
نقدا
لا يشك أحد ان رؤية وجه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله شرفا وتشريفا للإنسان ومع ذلك هل يلتزم أحد بشرف أو تشريف المشركين والكفار الذين ماتو على كفرهم و عاينت أعينهم رسول الله صلى الله عليه وآله
حلا
إنما يكون دخول البيت شرفا بشرطه وشروطه ومن ذاك أن يكون رب البيت هو من دعاك لدخول
فهل شق جدار الكعبة للأصنام ودعاها الله سبحانه لدخول البيت؟؟